الحميد في ذاته، الحميد في أفعاله، الحميد في خُلقه، الحميد في أقواله، فلا حَميد في هذا الكون إلا الله سبحانه وتعالى؛ فالحمد والثناء الكامل عليه سبحانه.
"الحميد"...حميد في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله؛ فله من الأسماء أحسنها، ومن الصفات أكملها، ومن الأفعال أتمها وأحسنها، فإن أفعاله تعالى دائرة بين الفضل والعدل.
فلك الحمد وحدك أن أنزلت إلينا كتابك وعرفتنا بجلالك وأرسلت إلينا رسولك محمد صلى الله عليه وسلم.
إنه الله الحميد..