كتب الرحمة على نفسه، وسبقت رحمته غضبه، ووسعت رحمته كل شيء{إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }[الأعراف: 56]
أرحم بنا من أمهاتنا؛ قال ﷺ ـ في إشارة إلى امرأة ترضع صبيًّا: “أترون هذه طارحة ولدها في النار قلنا لا وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال لله أرحم بعباده من هذه بولدها” (رواه البخاري).
يرحم جميع الخلق، وله جل وعز رحمة تختص بعباده المؤمنين {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }[الأحزاب: 43]
ومن رحمته أن بعث محمد ﷺ رحمة للعالمين هاديًا للبشر، وحافظًا لمصالحهم الدينية والدنيوية.
لا ممسك لرحمته إلا هو، ولا مرسل لها إلا هو { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [فاطر: 2]
إنه الله الرحمن الرحيم..