تعددت اقوال الصالحين في محبة الله ومنها:
- عَلَى قَدْرِ خَوْفِكَ مِنَ اللَّهِ يَهَابُكَ الْخَلْقُ، وَعَلَى قَدْرِ حُبِّكَ لِلَّهِ يُحِبُّكَ الْخَلْقُ، وَعَلَى قَدْرِ شُغْلِكَ بِأَمْرِ اللَّهِ يَشْتَغِلُ الْخَلْقُ بأمرك)[يحيى بن معاذ]
- كفى بالله محبا، وبالقرآن مؤنسا، وبالموت واعظا، اتخذ الله صاحبا، وذر الناس جانبا. [الفضيل]
- مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها قيل: وما أطيبُ ما فيها؟ قال: محبةُ الله والأنسُ به والشوقُ إلى لقائه والتنعمُ بذكره وطاعتُه. [مالك بن دينار]
- أَوَّلُ نَقْدَةٍ مِنْ أَثْمَانِ الْمَحَبَّةِ: بَذْلُ الرُّوحِ فَمَا لِلْمُفْلِسِ الْجَبَانِ الْبَخِيلِ وَسَوْمِهَا؟ [ابن القيم]
- لَا يَزَالُ سَعْيُ الْمُحِبِّ صَاعِدًا إِلَى حَبِيبِهِ لَا يَحْجُبُهُ دُونَهُ شَيْءٌ {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10].
- وِ اجْتَمَعَتْ مَحَبَّةُ الْخَلْقِ كُلِّهُمْ وَكَانَتْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْهُمْ: كَانَ ذَلِكَ دُونَ مَا يَسْتَحِقُّهُ الرَّبُّ جَلَّ جَلَالُهُ[ابن القيم- مدارج السالكين]
- المحبة رُوحُ كُلِّ مَقَامٍ وَمَنْزِلَةٍ وَعَمَلٍ. فَإِذَا خَلَا مِنْهَا فَهُوَ مَيِّتٌ لَا رُوحَ فِيهِ؛فَمَنْ لَا مَحَبَّةَ لَهُ لَا إِسْلَامَ لَهُ أَلْبَتَّةَ[ابن القيم، سابق]
- "أحب الله يحبك الله، واعلم أنك لن تحب الله حتى تحب طاعته " [الحسن بن آدم]
- متى أحب ربي؟ قال: "إذا كان ما يبغضه عندك أمر من الصبر". [ذو النون]
- "كل من ادعى محبة الله جل جلاله ولم يوافق الله في أمره، فدعواه باطلة، وكل محب ليس يخاف الله فهو مغرور"[أبويعقوب النهرجوري]
- ليس بصادقٍ من ادَّعى محبةَ اللهِ ولم يحفظْ حدودَه[يحيى بن معاذ]
- "المحبة الموافقة في جميع الأحوال " وأنشد: ولو قلت لي مت مت سمعا وطاعة. وقلت لداعي الحق أهلا ومرحبا[رويم]
- "إنَما ابتُليَ الخلق بالفراق، لئلّا يكون لأحدٍ سكونٌ مع غير الله تعالى".[ابن عطاء]
- عاملوا الله عز وجل بالصدق في السر، فإن الرفيع من رفعه الله، وإذا أحب الله عبداً أسكن محبته في قلوب العباد. [ابن عياض]
- من أعجب الأشياء أن تعرف ربك ثم لا تحبه وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الاجابة وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعمل غيره وان تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته. [ابن القيم]
- قال رجل لطاوس: أوصني قال أوصيك أن تحب الله حبًا حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفًا حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وارج الله رجاء يحول بينك وبين ذلك الخوف وارض للناس ما ترضى لنفسك.
إن أحب عباد الله إلى الله الشكور الصابر الذي إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر[مطرف بن عبدالله]