"المجيب"...يجيب عباده إذا توسلوا إليه ودعوه وسألوه بما شرع لهم، وهو الذي أمرهم بالدعاء، ووعدهم بالإجابة جل وعز.
"المجيب"...تعلق به السجين في سجنه، والغريق في بحره، والفقير في فقره، واليتيم في يتمه، والمريض في مرضه، والعقيم في عقمه، فأعطى وأجاب ومنح وعافى.
"المجيب"...يجيب المضطر {مَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } [النمل: 62]، وأقرب ما يكون إجابة إذا دعاه وتوسل إليه بأسمائه وصفاته، فكم من دعاه في سِجنه فأطلَقَه، وتوسل إليه في بحره فأنقذه، واسترزقه في فقره فأغناه وأمَّنه، وكم من يتيمٍ دعاه فتولاه برعايته وكبَّره، وكم من مريض رَجَاه فشفاه وكتب له السلامة، وكم من عَقيمٍ تضَرَّع إليه فرزقه الولد وأكرمَهُ.
إنه الله المجيب..