يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إنَّ الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» [رواه مسلم]
وتقوم سلسلة "حياة القلوب" على شرح أهمية القلب عند الله، وأعمال القلوب الصالحة وأسرارها، ومعاصي القلوب وأمراضها، ثم نظرة في القلوب كما جائت في كلام الله خالقنا، ثم يختتم ببرنامج واقعي لغرس صفات القلوب المؤمنة وجعلها أسلوبا للحياة.
-
الله ينظر لقلبك
- يتناول مركزية القلب وأهميته عند الله، مفهوم القلب الحي السليم، مفهوم عبوديته، العلاقة بين أعمال
- الجوارح والقلوب، فضل أعمال القلوب وثمراتها، وأقسام العباد من حيث قلوبهم، ومصلحات ومفسدات القلوب، وأهمية النية الخالصة لله.
-
أعمال القلوب الصالحة
- نتناول فيها أمثلة بارزة لتلك الأعمال القلبية من مثل الحياء والخشوع واليقين والتوحيد والخوف والرجاء والمحبة، من حيث: نظرة الشرع ومفهومه، أحوال الصالحين وأقوالهم مع أعمال القلوب، حكم تلك الأعمال، النصوص القرآنية والنبوية الدالة على أهميتها، فضل تلك الأعمال ومكانتها عند الله، وثمراتها في الدنيا والآخرة، وأخيرا الطرق المؤدية لغرسها في النفوس.
-
أمراض القلوب ومعاصيها
- نتناول فيها أمثلة بارزة لتلك الأمراض من مثل الكبر والرياء والكذب والنفاق، من حيث: أدلتها في الكتاب والسنة، حكمها الشرعي، عاقبتها الوخيمة في الدنيا والآخرة، أشهر أقوال الصالحين عنها، مواقف مرضى القلوب سواء من الكافرين أو ممن خلطوا السيء بالطيب في نفوسهم، وأخيرا كيف نزيح آثارها من قلوبنا.
-
أحوال القلب في القرآن
- للقلب أهمية مركزية في كتاب الله فهو يعقل ويبصر ويقود عبادات الجوارح، وله أحوال فهو سليم ومخبت، تقي ومطمئن، منيب ومتفقه في حالة المؤمنين، أو هو زائغ متكبر قاس آثم في حالة الكفار والمنافقين، كما أن الله له أفعال تجاه تلك القلوب ومنها مع المؤمنين التطهير والفتح والتزيين، أو في حالة العصاة نجد طبع الله وإقفاله على قلوبهم، ولهذا نتناول تلك المفاهيم، ونعرف الأدوية الشافية للقلوب في كتاب الله.
-
القلوب والواقع
- نلقي نظرة قريبة تربط القلوب بالواقع الذي نحياه، وعالم مضطرب يسوده العنف والجهل بهذا الدين الذي يحمل مشكاة النور للقلوب الحائرة، من قبل المنكرين الملحدين والماديين أو أصحاب الغلو المحرفين لسماحة الدين الإسلامي، مع وضع برامج عملية لإصلاح القلوب وتزكيتها وعلاجها من أمراضها